لم يدر بخلد الأهلاويين يوما أن يحصل ما حدث ويحدث للكيان من انكسارات ومنغصات، وتكالبت عليه نوائب الدهر، حتى بات وأصبح وأمسى كالهائم يجوب الطرقات حافيا أشعث رث الثياب وهذا الحسن رباني!
الأهلي العملاق الذي كان عنوانا لكل ما هو متميز ومتفرد جارت عليه الظروف، وبمساعدة البقية الباقية حتى قزمه من لا يريده منافسا مبهرا ساطعا، وتحقق لهم ما أرادوه بأن عاد لنقطة الصفر، والبناء من جديد وهيهات له أن يعود.
الأهلي يا سادتي مات دماغيا وجسديا، وما تبقى من حياته اسمه فقط والعيش بالمسكنات حتى تفقد كل الأجهزة قدرتها على العمل ليعلن وفاته رسميا. وأكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني إن استمر الأهلي يناطح للبقاء في الدوري، وما هي إلا مسألة وقت ليتحقق الهبوط الرسمي للدرجة الأدنى، ويوسم الملكي بنزوله للدرجة التي يريدها له كارهوه. لا أعرف كيف أواسي محبي وأنصار ومجانين الأهلي، ولا أملك القدرة على تهدئتهم وجبر مصابهم على ما آل إليه مصير ناديهم وعشقهم المفتون لحد الوله، إلا بما هو متعارف عليه «عظم الله أجركم في مصابكم»، والله أسأل أن يصبرهم ويعينهم على تلقي الصفعات واللطمات التي تتوالى تباعا لنحرعشقهم أمام أعينهم، بعد أن أصبح يتيما ولا يملكون وسيلة للدفاع عنه بعد أن فرغ من كل ما هو جميل.. حتى أحبابه وأبناؤه تواروا خلف الستار.
الصفعة التي تلقاها محبو النادي الأهلي أمس برحيل الحارس الحراق إلى نادي الهلال دون سابق إنذار، نزلت كالصاعقة، وأصابت كل العشاق بالشلل الرباعي بعد سنوات من الحب المتبادل والدعم اللامحدود من جماهير الأهلي لمحمد العويس، إلا أن ذلك لم يشفع لبقائه مع من أحبوه، وهذا من حقه طالما نحن في زمن الاحتراف ومن يحب الثاني أكثر. بعد رحيل العويس ومرور اليوم الثامن على بدء الميركاتو الشتوي وغدا مباراة مفصلية للفريق أمام الفيصلي، ومسيرو القرار والمعنيون بالتعاقدات في النادي لم يحركوا ساكنا.. ماذا عساهم ينتظرون؟ ولماذا هذا الصمت المطبق لعدم طمأنة الجماهير والعشاق بما ستبهرون به العالم؟
العمل في الأندية آني، وضخ لا يتوقف، إن كنت تريد المنافسة وتحقيق نجاحات ومنجزات تسجل في عهدك فعليك عاجلا بلا تردد الإعلان عن جلب مدرب يليق بقيمة وقامة الأهلي بدلا من الحاسي هاسي، والتعاقد مع محترفين يقدمون الإضافة المرجوة وينتشلون الفريق من التوهان والضياع، بدلا من فيليب ونداو والنقاز، فالوقت كالسيف والجمهور لن يصبر بعد أن تجشم وبلغ السيل الزبى.
ترنيمة:
حي يوريك المذلة وتغليه
أنشهد إنك ميت القلب عامي
من لا يودك لا توده وترجيه
ارفع مقامك يا عزيز المقامي.
الأهلي العملاق الذي كان عنوانا لكل ما هو متميز ومتفرد جارت عليه الظروف، وبمساعدة البقية الباقية حتى قزمه من لا يريده منافسا مبهرا ساطعا، وتحقق لهم ما أرادوه بأن عاد لنقطة الصفر، والبناء من جديد وهيهات له أن يعود.
الأهلي يا سادتي مات دماغيا وجسديا، وما تبقى من حياته اسمه فقط والعيش بالمسكنات حتى تفقد كل الأجهزة قدرتها على العمل ليعلن وفاته رسميا. وأكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني إن استمر الأهلي يناطح للبقاء في الدوري، وما هي إلا مسألة وقت ليتحقق الهبوط الرسمي للدرجة الأدنى، ويوسم الملكي بنزوله للدرجة التي يريدها له كارهوه. لا أعرف كيف أواسي محبي وأنصار ومجانين الأهلي، ولا أملك القدرة على تهدئتهم وجبر مصابهم على ما آل إليه مصير ناديهم وعشقهم المفتون لحد الوله، إلا بما هو متعارف عليه «عظم الله أجركم في مصابكم»، والله أسأل أن يصبرهم ويعينهم على تلقي الصفعات واللطمات التي تتوالى تباعا لنحرعشقهم أمام أعينهم، بعد أن أصبح يتيما ولا يملكون وسيلة للدفاع عنه بعد أن فرغ من كل ما هو جميل.. حتى أحبابه وأبناؤه تواروا خلف الستار.
الصفعة التي تلقاها محبو النادي الأهلي أمس برحيل الحارس الحراق إلى نادي الهلال دون سابق إنذار، نزلت كالصاعقة، وأصابت كل العشاق بالشلل الرباعي بعد سنوات من الحب المتبادل والدعم اللامحدود من جماهير الأهلي لمحمد العويس، إلا أن ذلك لم يشفع لبقائه مع من أحبوه، وهذا من حقه طالما نحن في زمن الاحتراف ومن يحب الثاني أكثر. بعد رحيل العويس ومرور اليوم الثامن على بدء الميركاتو الشتوي وغدا مباراة مفصلية للفريق أمام الفيصلي، ومسيرو القرار والمعنيون بالتعاقدات في النادي لم يحركوا ساكنا.. ماذا عساهم ينتظرون؟ ولماذا هذا الصمت المطبق لعدم طمأنة الجماهير والعشاق بما ستبهرون به العالم؟
العمل في الأندية آني، وضخ لا يتوقف، إن كنت تريد المنافسة وتحقيق نجاحات ومنجزات تسجل في عهدك فعليك عاجلا بلا تردد الإعلان عن جلب مدرب يليق بقيمة وقامة الأهلي بدلا من الحاسي هاسي، والتعاقد مع محترفين يقدمون الإضافة المرجوة وينتشلون الفريق من التوهان والضياع، بدلا من فيليب ونداو والنقاز، فالوقت كالسيف والجمهور لن يصبر بعد أن تجشم وبلغ السيل الزبى.
ترنيمة:
حي يوريك المذلة وتغليه
أنشهد إنك ميت القلب عامي
من لا يودك لا توده وترجيه
ارفع مقامك يا عزيز المقامي.